روايات شيقهرواية زواج لم يكن في الحسبان

زواج لم يكن في الحسبان الفصل 34

” زواج لم يكن في الحسبان” الجزء الرابع والثلاثون

حازم بتفكير : سامر ؟ حلا هتعرف سامر ده منين وايه علاقتة بيها ، عمرها ما قالت لي أنها تعرف حد بالاسم ده
يامن : مش عارف ، أنا مش مصدق إزاي وليه يعمل كده ؟
معاذ وهو يأمر رجاله: أكيد مخرجش من المكان لسه قريب تتصرفوا وتمسكوا يلاا

حازم وهو يقترب من يامن أردف بندم : أنا آسف يا صاحبي حقك عليا ،ظلمتك وغلطت في حقك
يامن : ولا يهمك المهم الحقيقة أتكشفت، مش كل اللي بنشوفه دائما قدامنا يكون صح
سامر من خلفهم: عندك حق يا صاحبي، تؤتؤتؤ دلوقتي أنا الشرير ، بس أكتشفت ده متأخر أوي
التفت الجميع خلفهم بذهول
معاذ: أنت طلعت منين ؟
حازم وهو يتجه ناحيته أردف بغضب : تعرف حلا منين ، وقتلها لييييه
رد سامر بصوت عال : حلا كانت لازم تموت
يامن : أنت يا سامر تعمل كده ؟ تقتل إزاي قدرت تعمل كده قلبك كان فين ؟
سامر : أنا قلبي ميت من زمان أوي ، أنت متعرفش أنا مين ؟
يامن : أنت مين ؟ مش أنت سامر اللي أعرفة معقول أتخدعت فيك كل السنين اللي فاتت دي ؟
حازم بتهديد : أنا هطلع روحك وهخليك تتمنى الموت ومش تأخدة
معاذ : استنى يا حازم ، حق أختك هتأخده، ثق فيا سيبه يتكلم
ونظر لسامر وأردف : اتعرفت على حلا أزاي وايه الدافع وراء قتلها.
سامر : هقولك، وأريحكم كلكم أتعرفت عليها في مكان كورس الانجلش ، كانت أول مقابلة بينا هي لسه متعرفش حاجة عن مكان الفصول بتاعه الكورسات، كانت هي ف الليڤل الأول مع المجموعة الجديدة ، وأنا في الليڤل التالت

وسرح بذاكرته
حلا : لو سمحت يا كابتن
سامر بسخرية : كابتن ، فاكرة نفسك في النادي
حلا: لا مش قصدي ،طيب يا أستاذ
رد عليها بضحك: ولا إحنا في مدرسة
حلا بضيق: حضرتك بتستظرف؟ عموما سوري عن إذنك
سامر : أستنى هنا ، أنا آسف ،كنت بهزر
حلا : تهزر ؟ وتعرفني منين أصلاً عشان تهزر معايا ؟ أنت فاكر نفسك مين أنت…..
سامر بمقاطعة : خلاااص اييييه يا ماما
حلا : ماما في عينك، الظاهر كده لجأت للشخص الغلط عن إذنك
سامر : يااا أنسة وأكمل بجدية : كنتي عايزة ايه ؟ أنتي أول مرة تيجي الأكاديمية هنا
حلا : أيوة ، وتايهه ومش عارفة حاجة خالص ، كنت عايزة أعرف كورس الانجلش الليڤل الأول مكانه فين ؟
سامر : الدور التاني
حلا : شكرا
وتركته وغادرت من أمامه
سامر : طيب أسمك اييييه؟

قطع حديثة يامن أردف : طول عمرك مش بتخبي عني حاجة لييييه خبيبت عني أنك تعرفت على بنت جديدة ، كل البنات اللي كنت تعرفهم بكون على علم بيهم أشمعنا حلا
سامر : لان علاقتنا كانت سطحية مفيش فيها أي حاجة وبصراحة مكنتش ناوي أقولك الأ لم أقرب منها أكتر ، أتعرفت عليها من قرب، زي أي أتنين ، كنت بحاول أشوف أي عذر أتكلم معاها ، ونجحت في كده ، كلمتني عن نفسها أن أمها وأبوها متوفين، وعندها أخ واحد أكبر منها ب 12سنه هو كل حياتها كانت دائما تكلمني عنه ازاي بيعاملها وبيحبها وأنه هو كل عيلتها
أثناء حديث سامر عن حلا وحديثها عنه ، شعر حازم بالاختناق ، ولم يستطيع السيطرة على دموعه
معاذ : كمل وبعدين ايه اللي حصل
سامر : مش عارف ايه اللي حصل كله كان تمام وبدأنا نقرب من بعض واعترفت لها أني بحبها وهي كمان تقبلت حبي ليها ، بس للأسف قربت من الموت وهي مش واخدة بالها ، قدرت تكشف سر مدفون لسنين محدش يعرف بيه حتى أقرب الناس ليا
يامن : سر ايييه ؟

سامر يسرح بذاكرته مره أخرى
يجلس ف مكان بعيد عن الأنظار يتحدث في هاتفه أردف : البضاعة هتتسلم النهاردة في الطريق الصحراوي الساعه 2بالليل ، وأنا هكون موجود في مكان التسليم معاكم بلغهم أن ” الضبع هيكون موجود ”

عودة للواقع

يامن بصدمة : أنت الضبع مهرب الآثار اللي الحكومة مش عارفة تلاقيه بقالها سنين بتبحث عنه ومتعرفش شكله ، أنا كنت مصاحب مجرم
معاذ بصدمة هو الآخر: الضبع؟! وأردف وبعدين ؟

سامر: قطعت المكالمة لم سمعت حلا بتقول : أنا حبيت مجرم
حاولت أسكتها بالذوق لكن هي للأسف طلعت عنيدة وقوية

سامر : وطي صوتك يا حلا
حلا : أنت إزاي كده ، تخبي عني حقيقة زي دي ، مش أنت مفهمني أنك مهندس أتصالات ، ليه تكسرني كده أنا عملت معاك ايه عيشتني في كدبه كبيرة ، حلا حبت مجرم ومش أي مجرم ، أنا هبلغ عنك هوديك ف داهية ، هروح أقولهم أنا عارفة شكل الضبع اللي بتدورا عليه سنين ومش عارفين توصلوا ليه
سامر برجاء : بلاش يا حلا تعملي كده ، عايزة تسجني حبيبك وتضيعي مستقبلة
حلا : أنت مش حبيبي ، أنت سحابة عابرة مجهول ، مش عايزة أعرفك تاااني
كادت أن ترحل سحب ذراعها بعنف وأردف : لو مخلوق عرف بالحقيقة ، صمت لثوان و أكمل بتهديد: أنا هقتلك يا حلا
حلا بتحدي: مش هتقدر تعمل حاجة ولا تأذيني ، مجرد كلام وبس

وركزت بصرها على عيونه وأردفت بشجاعة : أنت متقدرش تقتل حيوان حتى
سامر : أنتي متعرفيش الضبع قلبه ميت في شغله بيخلع قلبه بره جسمة مش بيعرف الرحمة لا عند حبيب ولا عدو
حلا بثقة : حازم هيحميني منك وهيقف قصادك لو فكرت مجرد تفكير تأذيني ، أنت متعرفش حازم أخويا وقوته تدمر عشرة ذيك
ونظرت له بإشمئزاز ورحلت

أخذت حلا حديث سامر بسخرية ، لا تعلم ماذا فعلت ، وضعت حياتها على المحك وعلى أبواب الموت بدون أن تعلم

سامر بعد رحيل حلا أردف بشر : أستعدي للموت يا حب حياتي
عودة للواقع

معاذ: قررت تقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع

سامر : خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها، بعت حد من رجالتي ، يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت
حازم : فعلا الفترة الأخيرة تصرفات حلا مكنتش طبيعية خالص ، كانت دائما تقولي حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع وتتردد ، أفتكرت انها مكسوفة أو حاجة خاصة بيها كبنت عشان كده مكنتش بضغط عليها

معاذ : كمل يا سامر

سامر : جه اليوم اللي هنفذ فيه ، حلا كانت لازم تموت ، لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز ، وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خوفي منها والحل أخد حياتها

وسرح بذاكرتة
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا
حلا بخوف وهي ترجع للوراء: أنت جاي ليه ؟
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف : جاي أخد حاجة غاليه عليكي
حلا بمسافة بعيدة عنه : حاجة ايه ؟
سامر : حياتك
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل

حلا وجسدها يرتعش من الخوف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها ، وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق
حلا بصوت مهزوز : يامن ، وبالفعل اتصلت على يامن وأردفت بصراخ : حازم كلم حازم يجي بسرعه الحقني يا يامن وانقطع الخط

لأن سامر قام بكسر الباب ودلف لها
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك
أردف : مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي
حلا وهي تركله ف ركبته

فتركها ولكن أستطاع أن يمسكها مره أخري سحبها من قدميها فسقطت علي الأرض، حاولت الإفلات منه ،ولكنها فشلت بسبب تضاعف قوة جسده بالنسبة لها

حاول التحكم في جسدها بذراع واحد واستغل ذراعة الآخر ،وأخرج من جيبه الحقنه التي يوجد بها المادة السامه
حلا بخوف ورجاء : خلاااص يا سامر مش هتكلم ولا أبلغ عنك وحياه أخويا عندي مش هبلغ عنك ،بس متموتنيش ، أنا آسفة ، والله العظيم مش هتكلم ولا أقول حقيقتك

تجاهل حديثها
أردف بجانب أذنها وهو ممسك بها : بااااي يا حبي
وكمم فمها بيده وغرز الحقنه في عنقها
رفعت حلا كفها وخربشته بأظافرها على كفه الموجود على فمها
فتركها سامر فسقطت على الأرض، تضع يدها على عنقها أخرج من جيبة ورقة وقلم وكتب ” يامن الدمنهوري السبب في موتي ” ووضعها في جيبها

سمع سامر صوت يامن ينادي عليها
أردف : يامن جه مش لازم يشوفني ، انحني بجسدة و أختبئ تحت السرير

عودة للواقع
سامر : والباقي يامن قال له لم وصلنا هنا
معاذ وهو يبتسم أردف : مبروك عليك حبل المشنقة يا بطل
حازم وهو ينهض من على الأرض اتجه لسامر كالوحش الذي يهاجم فريستة وأخذ يضربه بعنف واردف : إزاي تعمل كده في بنت الصاوي هقت*******لك
معاذ : انا سجلت اعترافه متقلقش ، سيبة يا حازم القانون هياخد حقك
حازم ومازال يضربة : القانون ده فشل أنكم تقبضو على مجرم خفي ،، نار الانتقام عندي أقوى من قانونكم أنا هاخد حق أختي بإيدي
معاذ وهو يمسك ذراع حازم : خلاااص بقى ياحازم

حازم يلكم معاذ بيده في وجهه حتى يترك ذراعه ، ويده الأخرى
يضغط بها على عنق سامر أردف: أنت لازم تموت

معاذ يضع يده على فكه ينظر ليامن وآسر: اي يا شباب حد يجي يهديه ، الراجل هيموت في ايده،
آسر وهو يبتلع غصته أردف : مليش دعوة ،

وأكمل في سرة : غبي زي صاحبه ونظر ليامن بطرف عينه
يامن : ولا أنا ده صاحبي وأنا عارفة أنا عايز أرجع لامي سليم ، وبصراحة هو يستاهل ، يا حضرة المحقق أتصرف أنت
فقطع حديث يامن دخول رجال معاذ أردف : جيتوا في وقتكم فضوا المجزرة دي
ذهب رجاله تجاه حازم سيطروا عليه ولكن بعد فوات الأوان
سقط سامر على الأرض تشوهت ملامح وجهه من شدة الضرب وكذلك ملابسة ممزقه وملطخة بدمائه
يامن لحازم : قضيت عليه أرتحت موته
معاذ وهو يجلس قرفصاء بجانب سامر وضع يدة على موضع نبضة أردف : لسه فيه روح

ونهض ووجه بصرة لحازم وأردف : أنا حاسس بيك، ومقدر موقفك وفاهم كويس أوي شعورك ، وانا قد وعدي والقانون هياخد حقها .

هناخدة المستشفى العسكرية وهيكون تحت رقابتنا ولم يتحسن، نعرضة على المحكمة .

بعد دقائق أتت سيارة الإسعاف وأخذت سامر تحت حراسة قوة الشرطة بعدها ر حل الجميع لمنازلهم بعد يوم ملئ بإكتشاف الحقائق والمغامرات .

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل الثامن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط